نورث بالس
قال باحث اقتصادي، إن التصريحات الروسية مؤخراً حول زيادة اهتمام قطاع الأعمال بالتعاون مع دمشق
دون خشية العقوبات الغربية، يمكن اعتبارها “رسائل تهديد من موسكو للغرب”.
وأضاف أن حجم الاستثمار الروسي في سوريا “ضعيف”، رغم مرور سنوات طويلة على الوجود العسكري في البلاد، حتى قبل إقرار العقوبات الأمريكية بموجب “قانون قيصر”.
وأوضح أن روسيا توجه رسائل بأن فرض العقوبات عليها سيجعلها تتعاون مع جميع الأنظمة والدول الخاضعة للعقوبات الغربية.
ورأى أن روسيا، من خلال الضغوط التي تمارسها مؤخراً على عدد من الدول العربية لإعادة تعويم حكومة دمشق، قد تهدف لتحويل سوريا إلى مركز روسي بالشرق الأوسط تستطيع من خلاله تجاوز العقوبات الغربية المفروضة عليها وجعل سوريا وسيطاً بين روسيا والعالم العربي.
وأمس، قال نائب وزير الخارجية ومبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف، إن قطاع الأعمال الروسي زاد اهتمامه بالتعاون مع دمشق، ولم يعد هاجس العقوبات قائماً، بعدما فرض الغرب عقوبات على روسيا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.