دمشق تخفي أهداف وراء الإفراج عن معتقلي إدلب

نورث بالس

كشف أمين سر مجلس المعتقلين والمعتقلات السوريين SDC، مروان العش إن المعتقلين الذين أفرجت عنهم حكومة دمشق الأحد والبالغ عددهم 23 معتقلا كانوا ضمن المختفين قسريا واعتقل معظمهم في 2011 وبعدها وجميعهم من محافظة إدلب.

وقال في حديث لصحيفة “القدس العربي” إن هؤلاء المعتقلين تم تشميلهم بمرسوم العفو الأخير رقم 7 لعام 2022 وهو الذي شمل ما يقارب 600 مختفٍ أو معتقل من أصل نحو 300 ألف مختف ومعتقل ومختطف سوري .

ووفقاً للمتحدث فإن المفرج عنهم يوم السبت، منهم من أمضى 12 سنة في سجن صيدنايا ومنهم أقل بظروف قاسية جداً ومعاملة سيئة وحياة أقرب للموت.

واعتبر أن افراج دمشق عنهم جاء بهدف خلق بروباغاندا لتلميع صورته ورسالة تفيد أن هناك ثمة سلطة لهم في محافظة إدلب ويمارسها على الأرض خلافاً لواقع الحال الذي يؤكد سيطرة الفصائل الموالية لتركيا على معظم المحافظة.