خبراء اقتصاديون يشككون بالإحصائيات والخسائر جراء الزلزال في مناطق حكومة دمشق

نورث بالس

شكك خبراء اقتصاديون، بالإحصائيات والأرقام المعلنة عن الخسائر جراء الزلزال التي أعلنت عنها حكومة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وتساءل المدير الأسبق للمكتب المركزي للإحصاء شفيق عربش، عن كيفية الوصول إلى الأرقام المرتفعة التي أدلى بها بعض خبراء الاقتصاد عن حجم الأضرار، والتي تصل إلى 50 مليار دولار، في حين أن التقديرات المبدئية لحجم الخسائر في تركيا، حيث شدة الزلزال أقوى من سوريا، تتراوح بين 30 و32 مليار دولار.

ورأى عربش أن الإحصائيات “ارتجالية”، محذراً من أن “التخبط في الأرقام سواء كانت صادرة عن جهات حكومية أم غير ذلك، ينعكس سلبياً على كل مناحي الحياة”، وفق صحيفة موالية.

بدوره، قال الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة حلب حسن حزوري، إن “التفاوت في الإحصائيات ناجم عن كونها تقديرات شخصية”، مشدداً على ضرورة أن تستند الإحصائيات إلى دراسات ميدانية ناتجة عن معاينة على أرض الواقع.

وفي سياق متصل، اعتبر المختص بالطاقة عبد القادر عبد الحميد، أن إعلان دمشق عن تضرر مصفاة بانياس جراء الزلزال، وأن الخسائر فيها بلغت 34 مليون دولار، “غير صحيح”، لأن حكومة دمشق أعلنت وصول شحنات نفط إيرانية إلى المصفاة نفسها، وتم تكريرها من دون الإشارة إلى الضرر، مرجحاً أن “يعظم من خسائر الزلزال لتزداد المساعدات الدولية”.