نورث بالس
قدم المئات من المعتصمين من أهالي إقليم عفرين والوفود المتضامنة معهم، اليوم الخميس، أمام منزل المواطنين الأربعة الذين قتلوا عشية عيد نوروز في ناحية جنديرس 6 مطالب أبرزها الحماية الدولية وإخراج تركيا والفصائل الموالية لها من المنطقة.
ويشارك في الاعصتام الذي لا يزال مستمراً منذ اربعة أيام الآلاف من كرد عفرين وسكانها الأصليين ووفوداً من عشائر كردية من أرياف إدلب واللاذقية وحماة وحلب.
وفي الاعتصام طالب المعتصون بضرورة تنفيذ المجتمع الدولي مطالبهم والتي لخصوها بستة بنود، وهي كالآتي:
“1- إدانة واستنكار هذه الجريمة القذرة ومطالبة الائتلاف باتخاذ موقف صريح وواضح تجاهها.
2- تقديم الجناة ومن ورائهم والفصيل الذي يمثلهم إلى محكمة دولية عادلة كي ينالوا القصاص العادل.
3- إخراج كافة الفصائل من المدن والقرى والبلدات في منطقة عفرين وإرجاعهم إلى ثكناتهم العسكرية وجبهات القتال.
5 – إعادة جميع الأملاك والأراضي والدكاكين والمعامل إلى أصحابهم الحقيقيين التي استولت عليها الفصائل المسلحة.
6- طالما أن حامي هذه المنطقة لا يستطيع حمايتها مما تعاني من انتهاكات بحق البشر والحجر والشر، نطالب بحماية دولية كي تحمي منطقة عفرين وأهلها كما نطالب بالحماية الدولية لسري كانية /رأس العين وتل أبيض.”
وهناك تخوف يسود المنطقة من أن تقدم تركبا على إشعال فتنة كردية – عربية بهدف صرف الأنظار عن الجرائم التي ارتكبتها والتغطية عليها وطي صفحة مجزرة “ليلة نوروز” وإنقاذ المجرمين من المحاسبة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.