كشف عبد الله الدردري، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ونائب مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عن مباحثات مهمة ستُعقد الأسبوع المقبل على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن، وذلك في إطار تحركات تهدف إلى استئناف الدعم المالي والتنموي لسوريا.
وفي تصريح لوكالة رويترز من دمشق، أوضح الدردري أن اجتماعا خاصا بشأن سوريا سيُعقد بتنظيم مشترك بين المملكة العربية السعودية والبنك الدولي، مشيرا إلى أن هذا اللقاء يمثل مؤشرًا واضحا على التوجه الدولي نحو إعادة الانخراط في دعم التعافي السوري.
وأكد الدردري أن المؤسسات المالية الدولية الكبرى تبدي استعدادها لتقديم الدعم اللازم في المرحلة المقبلة، معتبرا أن هذه الخطوة تحمل رسالة أمل قوية إلى المجتمع السوري والمجتمع الدولي على حد سواء
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.