أقدمت عناصر من حاجز مشترك تابع لجهاز “الأمن العام” التابع لحكومة دمشق، وبمشاركة مقاتلين من فصيلي فرقة ماتسمى “الحمزات” وفرقة ماتسمى “السلطان سليمان شاه” (العمشات)” الموالين للاحتلال التركي، على اعتقال مدني نازح من قرية أبين بريف عفرين، وذلك أثناء مروره في مدينة دير حافر شرق حلب.
ووفقاً لمصادر محلية، جرى توقيف الرجل، الذي يُقدّر عمره بنحو أربعين عاماً، أثناء توجهه إلى مدينة حلب عبر حافلة نقل جماعي، بحجة العثور على صور ومحتوى على هاتفه المحمول يُشتبه بأنه مرتبط بـ”قوات سوريا الديمقراطية (قسد)”.
حتى لحظة إعداد هذا الخبر، لا تزال الجهة التي تم اقتياده إليها مجهولة، كما لم تُعرف أي معلومات دقيقة حول وضعه الحالي، وسط تزايد المخاوف من تعرضه للتعذيب أو الإخفاء القسري.
وتتكرر حالات الاعتقال بحق نازحين من منطقة عفرين في مناطق سيطرة فصائل مدعومة من تركيا، في ظل غياب الضمانات القانونية وانعدام الحماية لحقوق المعتقلين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.