لا يزال أحد أبناء مدينة عفرين المحتلة يواجه استيطانا قسريا بعد مرور أكثر من عام ونصف على عودته من تركيا، إذ يُمنع من دخول منزله الذي استولى عليه مستوطن ينتمي إلى فصائل مرتزقة الاحتلال التركي، وينحدر من منطقة قبتان الجبل بريف حلب. ورغم مطالبات متكررة، يرفض المستوطن حتى اليوم إخلاء المنزل.
في ظل هذا الواقع، يضطر صاحب المنزل للعيش في دكان صغير مجاور، وسط ظروف إنسانية صعبة، ما يعكس حجم الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها السكان الأصليون في عفرين.
وتُعد هذه الحالة واحدة من سلسلة طويلة من عمليات الاستيلاء على منازل وممتلكات المدنيين الكرد، في إطار سياسة ممنهجة تنفذها الفصائل التابعة للاحتلال التركي، بهدف فرض تغييرات ديمغرافية تخدم مشروع الاحتلال وترسخ واقعا جديدا في المدينة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.