مقـ.ـاتلون أجـ.ـانب يطـ.ـالبون سـ.ـلطة دمشق بمنحـ.ـهم الجـ.ـنسية وجـ.ـوازات السـ.ـفر وامـ.ـتلاك العـ.ـقارات

تقدم مقاتلون أجانب وآخرون ممن انضموا إلى الحرب والصراع  في سوريا بطلب إلى سلطة دمشق الانتقالية  للحصول على الجنسية، قائلين إنهم يستحقونها بعد أن ساعدوهم في الوصول إلى الحكم والإطاحة بنظام الأسد وذلك عبر رسالة تقدم بها احد المقاتلين ويدعى بلال عبد الكريم

وجاء في الرسالة  التي قُدمت إلى وزارة الداخلية في الحكومة الانتقالية  أمس الخميس ما يلي :نكتب إليكم كإخوة لكم في الإسلام، قدمنا إلى سوريا من شتى بقاع الأرض ونقيم الآن في هذه الأرض المباركة منذ أكثر من عقد من الزمان. وصلنا في وقت كان شعبها يئن ويعاني من الحرب والظلم. استجبنا لذلك الصراع، أجاب كثير منا من أرجاء العالم الإسلامي خارج نداء النصرة والأمة من ذلك نداء الله تعالى.

طول سنوات أذن الله لنا أن نقف جنباً إلى جنب مع إخواننا وأخواتنا السوريين في أحلك ساعاتهم. قاتلنا، وطببنا، وقدمنا الإغاثة، والتعليم، والصحافة. قدمنا أرواحنا ومهاراتنا وقتلنا كثيراً كما نال منا. شاركنا الأمل في مستقبل حر وعادل لسوريا.

واليوم، والحمد لله، انتهت أيام الصراع المسلح، وها هي سوريا تقف على عتبة إعادة الإعمار. ولكن بالرغم أننا نحن المهاجرين نعيش في سوريا، ونعمل فيها، ونموت فيها، إلا أننا لا نزال عابرين. تزوج بعضنا من عائلات سورية، وربينا أبناءً ولدوا في سوريا، وجعل من هذه الأرض وطننا.

وعلى الرغم من ذلك، لنا ندبة نسبية، والحقوق التي نتمتع بها لا يمكننا السفر بحرية خارج البلاد، ولا نملك العقارات بأسمائنا، ولا نتمتع كاملاً بالحقوق الممنوحة لمواطني هذه البلاد. نطلب منكم بكل احترام نحن مجموعة كبيرة من المهاجرين بقيادة ممثلنا المحلي المعروف بلال عبد الكريم، نطلب منكم ذلك لزوجاتنا وأطفالنا. ننتظر الرضا لطلبنا ومنحنا الجنسية السورية الكاملة وحتى حمل الجواز السوري، وذلك من القيادة السورية بحكمة وبصيرة وأخاء.

بكل الاحترام والمحبة، والإخاء، وبنيابة عن المهاجرين عديمي الجنسية، والأنصار الأجانب للشعب السوري

الجدير ذكره أن والشخص الذي قدم هذه الرسالة هو بلال عبد الكريم، وهو ممثل كوميدي أميركي تحول إلى مقاتل  عسكري ويقيم في سوريا منذ عام 2012.