أفادت مصادر محلية لـ”نورث برس”، السبت، أن اجتماعاً عشائرياً عُقد في مدينة سري كانيه شمالي الحسكة، برعاية مباشرة من الاستخبارات التركية، انتهى من دون نتائج بسبب خلافات حادة بين عدد من الشيوخ والوجهاء.
وبحسب المصادر، تمحورت الخلافات حول مقترحات تركية لشراء منازل وأراضٍ تعود لسكان كُرد نزحوا منذ سيطرة قوات الاحتلال التركي والفصائل الموالية لها على المدينة عام 2019، إذ رفض بعض الوجهاء تلك الطروحات فيما أبدى آخرون موافقتهم، ما أدى إلى انقسام حال دون التوصل لأي اتفاق.
ويرى مراقبون محليون أن أنقرة تحاول من خلال هذه الاجتماعات إضفاء غطاء اجتماعي وعشائري على تحركاتها في المنطقة، في حين تعتبرها جهات حقوقية جزءاً من مساعٍ لتكريس تغييرات ديموغرافية وحرمان النازحين من حق العودة إلى ممتلكاتهم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.