السويداء.. محافظة غـ.ـارقة في الد.ماء وحصيلة الضحـ.ـايا تتجاوز ألفي قتـ.ـيل
تعيش محافظة السويداء منذ منتصف تموز/يوليو الماضي واحدة من أكثر مراحلها دموية، حيث شهدت موجة من الاقتتال والمجازر المروعة التي طالت المدنيين والعسكريين على حد سواء، وسط فوضى أمنية وانفلات غير مسبوق، في ظل صمت رسمي وعجز دولي عن حماية السكان.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد بلغت حصيلة القتلى في المحافظة 2026 ضحية حتى الآن، مع استمرار العثور على جثامين جديدة في المستشفيات والمناطق المتضررة.
730 من أبناء السويداء، معظمهم من الطائفة الدرزية.
477 عنصراً من وزارتي الدفاع والأمن العام، بينهم 40 من عشائر البدو ومسلح لبناني.
15 عنصراً من وزارتي الدفاع والداخلية قتلوا جراء غارات إسرائيلية، إضافة إلى ثلاثة آخرين بينهم سيدة سقطوا إثر قصف إسرائيلي لمبنى وزارة الدفاع.
796 مدنياً درزياً، بينهم 73 امرأة و15 طفلاً وكبار سن، إضافة إلى 20 من الكادر الطبي في المستشفى الوطني، جميعهم أُعدموا ميدانياً على يد عناصر السلطة.
3 من عشائر البدو، بينهم سيدة وطفل، أعدموا ميدانياً على يد مسلحين دروز.
2 من الإعلاميين ضمن الضحايا.
ترسم هذه الأرقام صورة مأساوية لوضع السويداء التي تحولت إلى ساحة دم مفتوحة، حيث تتواصل عمليات الإعدام الميداني والقتل الجماعي في ظل غياب أي إجراءات لوقف الانتهاكات أو محاسبة المسؤولين عنها، ما يزيد من معاناة الأهالي ويضاعف مخاوفهم من مستقبل أكثر قتامة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.