وسط مطالبات بالكشف عن مصيرهما والإفراج الفوري عنهما أثار اختطاف الشابتين الكرديتين نورمان جلال سرحان من مدينة ديرك والمقيمة في ألمانيا، وفاطمة صالح من مدينة كوباني، موجة استنكار وغضب شعبي،
ووفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية، فقد اختُطفت الشابتان أثناء زيارتهما إلى مدينة حلب في 13 أيلول، حيث انقطع الاتصال بهما بعد دخولهما مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة الانتقالية في سوريا.
وبحسب المعلومات الواردة، تم اختطاف الشابتين من قبل مرتزقة الاحتلال التركي، وتم اقتيادهما إلى مدينة شيه في عفرين المحتلة، وتحديداً إلى أحد مقرات مرتزقة ما يُعرف بـ “فرقة السلطان سليمان شاه/ العمشات” .
ونوهت مصادر محلية من جهتها أن ذوي الشابتين تلقوا اتصالات متكررة من الخاطفين عبر حساب نورمان على “إنستغرام”، حيث تتم المطالبة بفدية مالية ضخمة مقابل الإفراج عنهما.
يذكر أن نورمان، الحاصلة على الجنسية الألمانية، عادت إلى سوريا لزيارة عائلتها في ديرك، قبل أن تتوجه مع صديقتها فاطمة إلى حلب، على متن سيارة جيب سوداء من نوع “موهافي” موديل 2015، وكانت تحمل معها مبلغاً مالياً يقدر بـ 20 ألف دولار أميركي
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.