NORTH PULSE NETWORK NPN

الـ.ـدار خليل القيادي يرد على تصـ.ـريحات الرئيـ.ـس السوري الـ.ـمؤقت أحمد الشرع

منذ إعلان “الإدارة السورية الجديدة” بقيادة أحمد الشرع، بعد إسقاط نظام الأسد، دخلت العلاقة بين هذه الإدارة من جهة، وبين الإدارة الذاتية / قوات سوريا الديمقراطية (قسد) من جهة أخرى، في مفاصل حساسة ومتداخلة بين الشرعية السياسية، القيادة الفعلية على الأرض، تمثيل المكونات، وقدرة “القوى الفاعلة” (سياسياً وعسكرياً) على التأثير. تصريح أحمد الشرع الذي قال فيه إن “قسد لا تمثل جميع سكان شمال وشرق سوريا” أثار ردود فعل قوية من قيادات كردية في الإدارة الذاتية من بينها التصريح الأخير للقيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي ألدارخليل حين تساءل في تجمع جماهيري في شمال شرق سوريا: من الذي يقبلك رئيساً؟ مشيراً إلى أن الشرعية لا تُكتسب بلا انتخابات، وأنه لا أحد من المكوّنات مثل العرب (السنة)، الإيزيديين، الآشور، السريان، العلويين، والدروز، وغيرها، قد اختاره أو قبل به ليمثلهم.

قال خليل أيضاً: “لم تُجرَ أي انتخابات، فمن أين أتيت؟ ومن الذي يقبلك؟” مؤكدًا أن الشرع لا يمثل  سكان شمال وشرق سوريا، وأن ما يفعله هو التذرع بالشرعية دون آليات ملموسة للتفعيل.

ويرى مراقبون أن  تصريحات ألدار خليل تتضمن ان  المطالبة بالشرعية الشعبية  لا يكفي بإعلان أو تولي منصب إذا لم يكن هناك موافقة من جميع المكوّنات (عرقية، طائفية، دينية) في المناطق المتأثرة

. الموازنة بين القوة السياسية والعسكرية – حيث أن قسد تمثل قوة فعلية على الأرض، ولها هياكل إدارية، أمنية، قضائية، مما يجعل الادعاء بأنها “لا تمثل الجميع” محل نقاش عملي وحقيقي.

. دفع نحو انتخابات أو آليات سياسية واضحة تمنح السلطة الانتقالية شرعية انتخابية، لا تُبنى فقط على التعيين أو التصريحات.

ويؤكد المراقبون أن الشرعية السياسية ومصداقية الإدارة الجديدة تُعرض للنقد إن بقيت بدون انتخابات فعلية أو مشاركة من مكونات سنية وعربية وإيزيدية وآشورية وسريانية وعلوية ودروز حيث الأطراف الخارجية (تركيا، الولايات المتحدة، الفاعلون المحليون، القوى الممثلة للمكوّنات) تراقب كيف تُدار هذه العلاقة بين الإدارة الانتقالية  وقوات سوريا الديمقراطية المتمثلة بالإدارة الذاتية

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.