أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في 26 آب/أغسطس 2025، أن إسرائيل لن تنسحب من جبل الشيخ أو من المواقع التي سيطرت عليها جنوب سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024.
وأكد كاتس أن الوجود العسكري في هذه المناطق “ضروري لحماية الجليل والجولان من التهديدات الأمنية”، مشيرًا إلى أن مسألة الانسحاب “ليست مطروحة على الطاولة”.
وبحسب مصادر إسرائيلية، أبلغت تل أبيب دمشق رسميًا تمسكها بالسيطرة على قمم جبل الحرمون لما لها من أهمية استراتيجية في مراقبة الحدود والسيطرة على مصادر المياه.
في الوقت ذاته، أفادت تسريبات أن الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع قد وافق على مناقشة فكرة “بيع” جبل الشيخ وأجزاء من ريف دمشق مقابل ضمانات لبقائه في السلطة، الأمر الذي يزيد من حدة الجدل حول مستقبل السيادة السورية على هذه المنطقة الحيوية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.