ازديـ.ـاد تـ.ـعزيزات د!عـ.ـش في سوريا بإشـ.ـراف الاستـ.ـخبارات الـ.ـتركية

تشهد الساحة السورية منذ منتصف أيلول/سبتمبر 2025 تطورات أمنية متسارعة، حيث برزت مؤشرات على تزايد نشاط تنظيم داعش في ريف دير الزور بدعم مباشر من جهاز المخابرات التركية (MİT) وبالتنسيق مع قوات من الحكومة الانتقالية في دمشق  هذه التحركات تأتي في سياق محاولات إحياء التنظيم وإعادة تنظيم صفوفه لشن هجمات جديدة ضد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ومناطق شمال وشرق سوريا

وفي السياق كشفت مصادر ميدانية عن نقل عدد من قادة داعش العراقيين والسوريين إلى ريف دير الزور والميادين بإشراف “أبو حاتم الشقرا”، المعروف بصلاته الوثيقة مع المخابرات التركية، حيث كُلّف بتنظيم العشائر المحلية وتجنيدها في صفوف التنظيم.

هذه التطورات تعكس  محاولة التنظيم استغلال حالة الفوضى التي تعيشها سوريا بعد عام 2024 لإعادة تنشيط خلاياه.ويرى مراقبون أن وجود هيئة تحرير الشام في المنطقة ساهم في تعزيز نشاط داعش، حيث تشير البيانات إلى:

تنفيذ 153 هجوماً للتنظيم بين كانون الأول/ديسمبر 2024 وأيلول/سبتمبر 2025.

سقوط 6 مدنيين و30 مقاتلاً من قسد ضحايا لهذه الهجمات.

تنفيذ قسد 70 عملية مضادة أوقعت نحو 95 عنصراً من داعش بينهم قياديون بارزون.

إن ازدياد تعزيزات داعش تحت إشراف المخابرات التركية وقوات من الحكومة السورية م يشكل تهديداً مباشراً للاستقرار في شمال وشرق سوريا.، مما قد يؤدي إلى موجة جديدة من العنف وعودة التنظيم إلى الواجهة الإقليمية.

وعليه، فإن المرحلة المقبلة مرشحة لتصاعد الصدامات الأمنية والعسكرية، ما لم يتم اتخاذ خطوات دولية وإقليمية للحد من الدعم الخارجي الذي يتلقاه داعش عبر الحدود.

.