حصـ.ـار الشيخ مقصود والأشرفية يتجدد.. مأسـ.ـاة إنسانية تتكرر بأدوات مختلفة
تشهد أحياء الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب أزمة إنسانية متفاقمة نتيجة الحصار الذي يفرضه فصيل ماتسمى “العمشات”، بإشراف مباشر من تركيا وبالتنسيق مع حكومة “الجولاني” في إدلب.
يشمل الحصار إغلاق المنافذ ومنع دخول المواد الغذائية، حليب الأطفال، والأدوية، إضافة إلى المحروقات الضرورية لتأمين التدفئة وتشغيل الأفران ووسائل النقل. هذه الإجراءات فاقمت معاناة السكان وألقت بظلال قاتمة على حياتهم اليومية، حيث يواجه آلاف المدنيين خطر الجوع ونقص الخدمات الأساسية.
المشهد الراهن يعيد إلى الأذهان سياسة الحصار التي كان النظام السوري السابق، التي قد فرضها على المنطقتين بنفس الأسلوب، عبر حرمان المدنيين من أبسط مقومات الحياة. وعلى الرغم من تغير القوى المسيطرة، فإن المأساة تظل متكررة: حصار وتجويع كأدوات للضغط السياسي والعسكري.
الظروف الحالية تنذر بتفاقم أكبر للأزمة الإنسانية، مع استمرار منع دخول المواد الأساسية وغياب أي بوادر لحلول عاجلة. ويؤكد ناشطون أن المدنيين باتوا ضحايا مباشرِين لسياسة الحصار التي تهدد حياتهم اليومية وكرامتهم الإنسانية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.