مكتـ.ـب الـ.ـعلاقات في مسـ.ـد يلتقـ.ـي رئيـ.ـس وزراء بريطانيا ووزير دفاعها
خلال لقائه برئيس وزراء بريطانيا ووزير دفاعها سلّط الرئيس المشترك لمكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية الضوء على آخر المستجدات السياسية والعسكرية في سوريا، بالإضافة إلى التطورات المتعلقة باتفاقية العاشر من آذار، وذلك
وكان وفد من مجلس سوريا الديمقراطية ممثلاً بالرئيس المشترك لمكتب العلاقات في مسد، حسن محمد علي،قد شارك في المؤتمر السنوي لحزب العمال البريطاني، الذي عقد في ليفربول، وحضره قرابة 20 ألف شخص، من بينهم قادة الحزب وأعضاء البرلمان وممثلون عن النقابات العمالية ومنظمات المجتمع المدني.
والتقى الوفد على هامش المؤتمر، العديد من الجهات في الحكومة البريطانية من بينها رئيس الوزراء، ووزير الدفاع، وعدد من البرلمانيين.
حسن محمد علي التقى برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ونقل إليه رسالة من قيادة قوات سوريا الديمقراطية تضمنت دعوة للحكومة البريطانية إلى الاضطلاع بدور ريادي في إعادة بناء سوريا وفي عملية الحوار السوري الداخلي.
كما التقى بوزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، وناقش جهود شمال وشرق سوريا المبذولة في الحوار مع الحكومة الانتقالية في سوريا، وكذلك القضايا الأمنية في سوريا.
وخلال مشاركته في المؤتمر المنعقد، أعرب حسن محمد علي عن تقديره للدعوة، مؤكداً أن سوريا تمرّ بمرحلة مفصلية بعد أكثر من عقد من الحرب، حيث خلّفت الصراعات ملايين المهجّرين ومئات الآلاف من الضحايا وبنية تحتية شبه مدمرة. وأضاف: “ورغم الألم، فإن إرادة السوريين ما تزال أقوى من كل ما مرّ بهم”.
وأشار محمد علي إلى أن المركزية المطلقة كانت سبباً للاستبداد والمجازر والانتهاكات التي طالت مختلف المكونات، بما فيها المسيحيون كما في تفجير “كنيسة مار الياس” في دمشق، معتبراً أن هذا النهج لا يمكن أن ينتج إلا الخراب. في المقابل، قدّمت تجربة الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا نموذجاً بديلاً قائماً على التشاركية والديمقراطية والمساواة بين جميع المكونات وبين المرأة والرجل، وأثبتت إمكانية بناء نظام سياسي يضمن الحقوق والحريات.
كما شدّد على أن دور بريطانيا محوري في دعم مسار المفاوضات، من خلال الضمان السياسي والدبلوماسي وتأمين الغطاء الدولي للاتفاق، مؤكداً أن وقوف لندن إلى جانب السوريين لن يكون دعماً لسوريا فحسب، بل استثماراً في الاستقرار الإقليمي والأمن العالمي. وأضاف: “أمامنا خياران: الفوضى أو سوريا جديدة ديمقراطية، تعددية، لامركزية، تشاركية. نحن اخترنا طريق سوريا الجديدة، ونؤمن أن بريطانيا يمكن أن تكون شريكاً أساسياً في هذا المستقبل”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.