تشهد مناطق الريف الشرقي لحلب، وخصوصاً محور دير حافر، توتراً متصاعداً خلال الأيام الأخيرة نتيجة استمرار قوات الحكومة السورية في خرق اتفاق وقف إطلاق النار المعلن بين الطرفين.
وأوضح مصدر في قوات سوريا الديمقراطية أن “هذه الاعتداءات تشكل انتهاكاً واضحاً للاتفاق وتأتي في إطار محاولات الحكومة السورية المؤقتة زعزعة الاستقرار في المناطق المحررة، وخلق حالة من التوتر الدائم على خطوط التماس”.
وأضاف المصدر أن قسد تلتزم بوقف إطلاق النار وتحافظ على مواقعها الدفاعية دون أي تحرك هجومي، لكنها “لن تقف مكتوفة الأيدي إذا استمرت الاعتداءات”.
من جهتهم، أشار ناشطون محليون في المنطقة إلى أن الاستهدافات الحكومية شملت أطراف قرى مأهولة بالسكان، ما أثار الذعر بين الأهالي وأجبر بعض العائلات على النزوح المؤقت نحو مناطق أكثر أمناً داخل نطاق الإدارة الذاتية.
يُذكر أن محور دير حافر يُعدّ من أكثر خطوط التماس حساسية بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات الحكومة السورية، ويشهد بين حين وآخر محاولات تسلل وقصف متكرر من قبل القوات الحكومية رغم التعهدات السابقة بوقف الأعمال العدائية
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.