تحت شعار “الحياة الندية الحرّة ضمان بناء مجتمع كومينالي ديمقراطي وبمشاركة 180 مندوباً ومندوبة، إلى جانب ممثلين عن الإدارة الذاتية الديمقراطية، ومجلس سوريا الديمقراطية، والأحزاب السياسية، والتنظيمات النسائية، والحقوقيين والمثقفين، والشخصيات المستقلة، وقوى الأمن الداخلي عقد الملتقى الثاني لمجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي في صالة سمرقند بمدينة الحسكة في مقاطعة الجزيرة واختتم الملتقى بعدة مخرجات أهمها التأكيد على استمرار النضال الفكري والسياسي والتنظيمي ضد كل أشكال العنف والتمييز الممارس ضد المرأة وترسيخ مفهوم العائلة الديمقراطية التي تقوم على الحب والاحترام والحرية، بعيداً عن التملك والوصاية و العمل جماعياً من أجل تفعيل دور المجالس والكومينات كقواعد أساسية لبناء المجتمع الأخلاقي والسياسي الديمقراطي و زيادة التوعية ونشر مفهوم “الحياة الندية الحرة” بين كل فئات المجتمع والمؤسسات لتعزيز ثقافة المساواة وإقامة ورشات مختلطة للرجال والنساء بهدف بناء العائلة الديمقراطية كخطوة مركزية لترسيخ القيم الكومينالية بالإضافة النضال بروح المسؤولية التاريخية من أجل إنجاح مبادرة القائد للسلام و اعتبار النضال ضد الذهنية الذكورية نضالاً مشتركاً بين المرأة والرجل من أجل استعادة التوازن الطبيعي للعلاقات الإنسانية”.
يشار ان الملتقى جاء في إطار المرحلة السادسة من حملة مناهضة العنف ضد المرأة التي أطلقها المجلس في الثامن من تشرين الأول الماضي تحت شعار “نحو بناء سوريا ديمقراطية بقيادة المرأة الحرة”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.