عام آخر من التهجير يزيد معاناة مهـ.ـجّري عفرين… وصمود متجدد في وجه النسيان
تزامن اليوم مرور عام إضافي على تهجير عشرات الآلاف من أبناء عفرين المقيمين في مناطق الشهباء وقرى شيراوا بريف حلب الشمالي، بعد الهجوم الذي شنّته الفصائل التابعة للاحتلال التركي على المدينة.
وقد أدّى ذلك الهجوم إلى موجات نزوح ضخمة وواقع إنساني بالغ الصعوبة، ما ترك آلاف العائلات عالقة في ظروف قاسية بين الخسارة والبحث عن الأمان.
ورغم مرور سبع سنوات على التهجير القسري الأول في الشهباء، جاءت السنة الأخيرة لتزيد من عمق المعاناة، إذ ما يزال الأهالي يعيشون في المخيمات ومراكز الإيواء في شمال وشرق سوريا.
وتفتقر هذه المناطق إلى أبسط مقومات الحياة، من خدمات أساسية ومأوى مناسب، وسط استمرار الضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي تطال العائلات النازحة.
ومع ذلك، لا يزال الأمل بالعودة حيّاً لدى المهجرين، الذين يتمسكون بحقهم المشروع في العودة الآمنة إلى منازلهم وأراضيهم.
ويؤكدون أن سنوات النزوح لم تُضعف إرادتهم، بل عزّزت تصميمهم على استعادة ما سُلب منهم، في انتظار ظروف تتيح لهم العودة الكريمة إلى ديارهم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.