NORTH PULSE NETWORK NPN

إغلاق مشفى في دمشق

نورث بالس

أغلقت حكومة دمشق مشفى الغزالي في العاصمة دمشق، بعد وفاة شاب جراء خطأ طبي حدث في المشفى قبل ثلاثة أيام، وأصدرت النيابة العامة أمراً بتوقيف الممرض المناوب المسؤول عن حقن الشاب.

والحادثة ناتجة عن إعطاء المريض حقنة مضادة للالتهاب من نوع “روسيفلكس”، قد تكون قاتلة بالنسبة للمرضى وفق أحد الأطباء ، موضحاً أن بعض المرضى قد يكون لديهم رد فعل تحسسي تجاه هذه الأنواع من الحقن.

وأشار إلى أنه ليس بالضرورة أن يدرك المريض أن لديه حساسية، فقد يبّلغ الطبيب أنه أعطي سابقاً حقناً من هذا النوع من دون التعرض لأي أذى، لكن يمكن عند حقنه أن تحدث لديه صدمة حساسية، وبحال لم يكن الطبيب أو الممرض الذي يتعامل مع حالة المريض سريع البديهة، فغالباً سيفارق المريض الحياة.

وأوضح “الحقن العضلية ندقق عليها بشكل جيد، فلا يمكن إعطاء المريض حقنة التهاب بشكل عشوائي، وعلى سبيل المثال حتى إن كان الطفل أخذ حقنة تحسسية في السابق، يجب أن يجرى له اختبار تحسسي قبل كل حقنة”.

ووفقاً لصحيفة موالية، تشير المعلومات الأولية التي حصلت عليها من مصدر في الطب الشرعي، ونشرتها الجمعة، إلى أن وفاة الشاب حامد البارودي ثبتت نتيجة إعطائه حقنة “روسيفلكس” من قبل الممرض المناوب في مشفى الغزالي.

وتكررت الوفيات جراء الأخطاء والإهمال والفساد في مناطق سيطرة حكومة دمشق، حيث قضى الخمسيني السوري خالد، بعد دخوله الطوارئ جراء أزمة قلبية نهاية عام 2020، جراء استخدام المشفى قسطرة طبية (قلبية وبولية) مُستعملة سابقاً ومُعاد تعقيمها مرة أخرى، كما تبين للطبيب الذي عالجه بعد خروجه من مشفى المجتهد.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.