مجلس منبج العسكري يكشف حصيلة شهر من قصف الجيش التركي والفصائل الموالية له على قرى منبج

نورث بالس
وكشف المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري حصيلة هجمات الجيش التركي وفصائل ما تسمى “درع الفرات” المدعومة تركياً، على ريف مدينة منبج الآهل بالسكان، خلال شهر تموز المنصرم.
استهداف 18 قرية
وبحسب المركز فإن القوات التركية استهدفت عدداً من القرى الآهلة بالسكان والممتدة على طول خط الجبهة الشمالية وهي: (البوغار ـ كورهيوك ـ الكاوكلي ـ قرت ويران ـ اليالنلي ـ الجاموسية ـ الدندنية ـ الصيادة ـ أم عدسة ـ أم جلود ـ عرب حسن ـ المحسلي ـ عون الدادات ـ توخار كبير ـ توخار صغير ـ الجات ـ الحصان ـ الهوشرية).
مبيناً أن الاستهداف تم من قواعد الجيش التركي المتمركزة في القرى الممتدة على الخط الفاصل بين قوات مجلس منبج العسكري، والجيش التركي.
وذكر هذه القواعد وهي: (قاعدة قيراطة، قاعدة التوخار، قاعدة عرب حسن صغير، قاعدة الياشلي، قاعدة الشيخ ناصر، قاعدة كربجلي، قاعدة الحمرة، قاعدة كريدية).
كما أحصى المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري، عدد مرات الاستهداف من كل قاعدة، وهي كالتالي: (قاعدة قيراطة 7 مرات، قاعدة التوخار 7 مرات، قاعدة عرب حسن صغير 3 مرات، قاعدة الياشلي 4 مرات، قاعدة الشيخ ناصر 6 مرات، قاعدة الحمرة مرتين، قاعدة الكريدية مرة واحدة وقاعدة كربجلي مرة واحدة).
إطلاق 560 قذيفة هاون بشكل عشوائي على المدنيين والأراضي الزراعية
وأفاد المركز بإطلاق “٥٦٠ قذيفة هاون وقعت بشكل عشوائي فوق منازل المدنيين والأراضي الزراعية”، فيما وقع 16 قتيل من فصائل “درع الفرات” خلال تصدي مقاتلي مجلس منبج العسكري لمحاولات الجيش التركي والفصائل الموالية له التسلل إلى مناطق سيطرة المجلس، بحسب ما أفاد مجلس منبج العسكري.
ووفقاً له دمر مجلس منبج العسكري سيارة دوشكا ومدفعي هاون للجيش التركي، واغتنام سلاح كلاشنكوف.
تدمير خمسة منازل وإصابة أربعة مدنيين وفقدان طفل لحياته
وأكد المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري أن القوات التركية استهدفت 13 مرة منازل المدنيين بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مما تسبب بتدمير 5 منازل، وأسفر عن إصابة أربعة مدنيين وفقدان طفل لحياته بالإضافة إلى احتراق الأشجار في قريتي الصيادة والدندنية.
واختتم المركز بيانه بالقول إن “هذه الاستهدافات ليست هي الوحيدة، وإنما تأتي ضمن سلسلة الانتهاكات التي تزيد يوماً بعد يوم بحق القرى والأهالي الآمنين، والهدف منها إثارة الرعب والخوف لدفع السكان إلى النزوح عن قراهم نحو الداخل”.