أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، في مقابلة مع صحيفة إنديان إكسبريس، أن اتفاق 10 آذار الموقع مع الحكومة السورية يُمثل خطوة استراتيجية باتجاه دمج “قسد” في الجيش الوطني، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق يفتح المجال أمام تسوية سياسية شاملة تحفظ وحدة البلاد.
وأوضح عبدي أن تنفيذ الاتفاق يواجه عقبات حقيقية تتعلق بضرورة إرساء نظام لا مركزي يضمن تمثيلاً عادلاً لجميع المكونات، ويكفل الحقوق الثقافية والدينية للشعوب في شمال وشرق سوريا، بما في ذلك الأكراد والعرب والسريان وغيرهم.
وفيما يتعلق بالموقف الإقليمي، شدد عبدي على أن “قسد” والإدارة الذاتية لم تُشكلا في أي وقت تهديداً لأمن تركيا، مؤكداً أن المشروع السياسي الذي تنتهجه الإدارة يهدف إلى بناء نموذج ديمقراطي تشاركي يحترم سيادة سوريا ويعزز الاستقرار في المنطقة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.