يواصل فصيل مرتزقة “العمشات”، وبتوجيه مباشر من الدولة التركية وبالتنسيق مع قوات في الحكومة الانتقالية ، بفرض حصار خانق على حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب.
ويشمل الحصار منع دخول المواد الغذائية، حليب الأطفال، والمحروقات، ما يهدد الحياة اليومية لعشرات آلاف المدنيين ويضعهم أمام أزمة إنسانية متصاعدة.
هذا المشهد يعيد للأذهان الحصار الذي كان يفرضه النظام السوري في وقت سابق على نفس الحيين، حيث كان يعتمد على تجويع السكان وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة كوسيلة للضغط السياسي والعسكري. واليوم، ورغم تغيّر القوى المسيطرة، تتكرر المأساة نفسها، حيث يُثبت الشرع وحلفاؤه أن سياسة الحصار والتجويع واحدة، سواء مورست باسم النظام أو تحت غطاء الفصائل التابعة لأنقرة.
نشطاء محليون أكدوا أن استمرار الحصار يهدد بانفجار كارثة إنسانية، داعين المجتمع الدولي ومنظمات الإغاثة إلى التدخل العاجل وفك الطوق المفروض على المدنيين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.