NORTH PULSE NETWORK NPN

الجـ.ـنرال مظلوم عبدي يدعو الشباب والشابات للعودة والانخـ.ـراط في المؤسسات المدنية والعـ.ـسكرية

دعا القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الجنرال  مظلوم عبدي، خلال حديثه يوم أمس، الشباب والشابات من أبناء روجافا وشمال وشرق سوريا المقيمين في الخارج إلى العودة إلى أرضهم والمشاركة في عملية البناء والتطوير ضمن مؤسسات الإدارة الذاتية المدنية والعسكرية، مؤكداً أن المرحلة الراهنة تتطلب تكاتف جميع الطاقات الوطنية للدفاع عن مكتسبات الثورة وضمان مستقبل آمن ومستقر للمنطقة.

وأشار عبدي  في تصريحاته إلى أن شمال وشرق سوريا تمرّ بمرحلة حساسة سياسياً وأمنياً، في ظل استمرار التهديدات التركية ومحاولات بعض القوى الإقليمية النيل من التجربة الديمقراطية التي تأسست بدماء آلاف الشهداء، لافتاً إلى أن المسؤولية التاريخية تقع اليوم على عاتق الشباب الذين يشكّلون العمود الفقري لأي عملية نضال وبناء.

وأوضح القائد العام لقسد  أن الإدارة الذاتية استطاعت خلال السنوات الماضية ترسيخ نموذج ديمقراطي متميز في المنطقة، يقوم على مبدأ الأمة الديمقراطية والمساواة بين المكونات، رغم كل التحديات، مؤكداً أن هذا النموذج بحاجة دائمة إلى كفاءات وطاقات شابة واعية تمتلك روح المبادرة والانتماء المجتمعي.

وأضاف عبدي أن العودة إلى الوطن والمشاركة في مؤسسات الإدارة المدنية والعسكرية لا تُعد واجباً وطنياً فحسب، بل هي مساهمة فعلية في حماية المشروع الديمقراطي والمكتسبات التي تحققت بفضل تضحيات أبناء وبنات المنطقة.

كما دعا إلى تنظيم جهود الشباب المغتربين ضمن أطر مدنية ومجتمعية تساعدهم على الاندماج مجدداً في الحياة العامة في روجافا، والمشاركة في القطاعات الخدمية والتعليمية والإدارية إلى جانب المؤسسات الدفاعية.

وشدد القائد العام على أن قوات سوريا الديمقراطية تواصل مهامها في حماية المنطقة من الإرهاب ومن أي عدوان خارجي، لكنها في الوقت ذاته تراهن على وعي المجتمع وتكاتفه لبناء مجتمع حرّ وديمقراطي.

واعتبر أن الشباب والشابات هم القوة الحقيقية القادرة على مواجهة الفكر المتطرف وإفشال سياسات الاحتلال والتقسيم، مضيفاً أن “العودة إلى روجافا ليست مجرد قرار شخصي، بل موقف وطني يعبر عن الوفاء لتضحيات الشهداء والإيمان بمستقبل مشترك لجميع المكونات”.

🔶 ويرى مراقبون أن هذه الدعوة من القائد العام مظلوم عبدي تأتي في توقيت سياسي مهم، خصوصاً مع تصاعد التهديدات التركية ومحاولات بعض القوى الخارجية استهداف الاستقرار في مناطق شمال وشرق سوريا، ما يجعل من تعبئة الطاقات الشابة ضرورة وطنية لضمان استمرارية المشروع الديمقراطي في شمال وشرق سوريا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.