في بيان نشرته قوى الأمن الداخلي بمناسبة حلول الذكرى 12 لتأسيسها أحيت أكدت إنها المؤسسة الوطنية، التي وُلدت من تضحيات الشعب لتكون درعاً حامياً للأمن والاستقرار وسنداً في بناء مجتمع يسوده السلام والعدالة.
وأن القيادة العامة أن قوى الأمن الداخلي عملت منذ تأسيسها على حماية الإنسان وصون كرامته وحريته، وضمان استقرار المجتمع بكل مكوناته، مشيرة إلى دورها البارز في مواجهة الإرهاب والجريمة والمخدرات، وتطبيق القوانين والأنظمة بروح العدالة والمساءلة.
ولفتت القيادة إلى أن المؤسسة اليوم تمثل هوية وطنية جامعة، تضم جميع المكونات السورية من كرد وعرب وسريان وآشوريين وشركس وإيزيديين، إضافة إلى مشاركة المرأة الفاعلة في مختلف المجالات الأمنية والإدارية، مؤكدة أن الأمن مسؤولية جماعية لا تعرف التمييز.
وأشارت القيادة إلى أن نموذج الأمن والاستقرار القائم على الشراكة المجتمعية واحترام التنوع والالتزام بالقانون يُعد تجربة رائدة يمكن تعميمها على عموم المدن السورية، لضمان الأمن المستدام وترسيخ السلام الأهلي وتحقيق العدالة والمساواة بين جميع السوريين.
وفي ختام بيانها أكدت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي التأكيد على استمرار مسيرة قوى الأمن الداخلي بعزيمة ثابتة، تكريماً لشهدائها وحفاظاً على القيم الوطنية، مع العهد بمواصلة العمل من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في كامل التراب السوري.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.