في إطار جهودها المستمرة لملاحقة الخلايا الإرهابية وتعزيز حالة الأمن والاستقرار في المنطقة تواصل قوات سوريا الديمقراطية، بدعم وإسناد من طيران التحالف الدولي، تنفيذ عمليات أمنية دقيقة في ريف دير الزور الشرقي، وبالتحديد في بلدة غرانيج
وبحسب مصادر عسكرية، فإنّ العملية التي جرت يوم أمس استهدفت عدداً من المواقع التي تنشط فيها خلايا تابعة لتنظيم “داعش”، حيث تم اعتقال عدد من المطلوبين وضبط كميات من الأسلحة والذخيرة، في خطوة تُعدّ جزءاً من سلسلة العمليات الوقائية التي تنفذها قسد بشكل دوري لمنع عودة التنظيم إلى النشاط مجدداً.
وأكدت القيادة الميدانية في قوات سوريا الديمقراطية أن مكافحة الإرهاب تمثل أولوية استراتيجية، وأنّ التعاون المستمر مع التحالف الدولي يأتي في إطار التنسيق المشترك لحماية المدنيين وضمان الاستقرار الدائم في عموم مناطق شمال وشرق سوريا.
وشددت قسد على أن مهامها لا تقتصر على حماية مناطق الإدارة الذاتية فحسب، بل تشمل أيضاً مساندة الجهود الوطنية في محاربة الإرهاب في عموم الجغرافيا السورية، مشيرةً إلى أن الخلايا الإرهابية لا تهدد منطقة بعينها، بل تمسّ أمن واستقرار جميع السوريين.
تعزيز الأمن والاستقرار في دير الزور
وتأتي هذه العملية ضمن خطة أمنية شاملة أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية خلال الأسابيع الماضية في مناطق دير الزور، بعد ملاحظة تصاعد نشاط بعض الخلايا المتطرفة التي تحاول زعزعة الأمن وضرب الاستقرار.
وأكدت مصادر من الإدارة الذاتية في دير الزور أن هذه الحملات تهدف إلى تأمين القرى والبلدات وحماية المدنيين من تهديدات الإرهاب والتهريب والجريمة المنظمة، مشيرةً إلى أن التعاون بين الأهالي والمؤسسات الأمنية يشكل عاملاً حاسماً في نجاح هذه الجهود.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.