بمناسبة اليوم العالمي للسلام ألقي اليوم اكدت منظمة حقوق الانسان في سوريا خلال بيان لها اليوم أمام مبنى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مدينة القامشلي، بحضور ممثلي منظمات المجتمع المدني أن تحقيق السلام ليس مسؤولية عالمية فحسب، بل هو مسؤولية كل فرد ومؤسسة ومنظمة.
وأشار البيان إلى فقدان لغة الحوار والثقة، وساد خطاب الكراهية والتمييز، وبات التلاعب بالدين والطائفية والقومية سلاحاً يهدد النسيج المجتمعي والسلم الأهلي والعالمي منوهاً إلى أن تحقيق السلام، يجب أن نتحرر من لغة العنف والقوة، ونلجأ إلى لغة التفاهم والحوار لإيجاد حلول للمشكلات والنزاعات. إن أي نهج آخر لن يجلب سوى المعاناة للأفراد والمجتمعات”.
وأكد البيان: “إننا نشارك جميع شعوب العالم الاحتفال بهذا اليوم الذي يدعو إلى نبذ العنف والكراهية، ويدعو بشكل واضح إلى وقف إطلاق النار، واعتماد الحوار أساساً لبناء المجتمع وحل الخلافات مشدداً على احترام سيادة القانون ودعم الجهود الرامية لنشر الوعي بالسلام والديمقراطية وحقوق الإنسان
ودعا البيان جميع القوى والجهات الإقليمية والدولية المعنية بالشأن السوري إلى العمل بجدية لدعم الاستقرار في سوريا، والدفع نحو الحلول السياسية السلمية. وفقاً للقرار الأممي 2254 بمشاركة جميع أبناء الشعب السوري”.
كما دعا أيضاً إلى العمل الجاد لإعادة جميع المهجرين والنازحين السوريين إلى مناطقهم بضمانات دولية، ومنع تكرار الانتهاكات بحقهم، وتعويضهم عن خسائرهم، ومحاسبة مرتكبي الجرائم التي تُعد جرائم حرب ارتُكبت خلال النزاع المسلح الذي ما يزال مستمراً.
الجدير بالذكر أن العديد من البلدان في العالم تحتفل باليوم العالمي للسلام في 21 أيلول وهو اليوم الذي حددته الأمم المتحدة كيوم رسمي للسلام.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.